اشتداد حدة الحرب الكلامية بين تركيا وألمانيا
اشتداد حدة الحرب الكلامية بين تركيا وألمانيا
تصاعد التوتر بين تركيا وألمانيا، بسبب إلغاء السلطات الألمانية تجمعات سياسية تركية.
واتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ألمانيا بـ"مساعدة وإيواء" الإرهاب.
وقال أردوغان إن صحفيا ألمانيا من أصل تركي معتقلا لدى أنقرة "عميل لألمانيا"، وعضو في جماعة "حزب العمال الكردستاني" المحظورة.
لكن مصدرا بوزارة الخارجية الألمانية قال لوكالة رويترز للأنباء إن هذه الاتهامات "غريبة".
وفي وقت سابق، قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إنها تحترم قرار السلطات المحلية إلغاء تجمعين كان من المقرر أن يلقي فيهما وزيرا العدل والاقتصاد التركيان خطابين.
وتحاول الحكومة التركية كسب أصوات الناخبين الأتراك في ألمانيا قبل استفتاء على تعديلات دستورية في تركيا.
وتضم الجالية التركية في ألمانيا 1.4 مليون شخص لهم حق التصويت في الاستفتاء المقرر إجراؤه في أبريل/ نيسان المقبل، والذي من شأنه تعزيز صلاحيات الرئيس أردوغان، وتقليص صلاحيات البرلمان.
وثار غضب المسؤولين الأتراك بعد أن ألغت السلطات المحلية في ألمانيا تصاريح لإقامة تجمعات سياسية في غاغناو وكولونيا وفريكين.
وقالت سلطات مدينة غاغناو إنه ليس هناك مساحة كافية لإقامة التجمع، بينما قالت سلطات كولونيا إنها ضُللت بشأن الهدف من التجمع.
وقال وزير العدل التركي، بكير بوزداغ، الذي كان من المقرر أن يلقي خطابا في غاغناو، إنه يرى أن "الضغائن القديمة تعود من جديد" بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
لا يوجد أي تعليق، كن الأول و ضع تعليقك الان.
آخر تحديث : Sunday, 11 / June / 2017 - 03:27:34
والموقع ليس مسؤولا عن ذلك.